طقوس زفافٍ غريبة حول العالم

يعد الزواج رباطاً مقدساً وعلاقة تجمع الرجل بالمرأة ليتحدا ويكونا الأسرة التي تُعتبر الخليّة الأولى في نشوء المجتمعات وبناءها، وقد اختلفت طقوس الزواج والعادات والتقاليد المُتّبعة في إتمام مراسمه بحسب تلك المجتمعات:

في الصين

درجت العادة أن يحمل العريس عروسه ويتوجه بها إلى منزل الزوجية وهو يسير بها أمام الحضور مشياً على جمر الفحم، حافي القدمين، ونجاح هذا التقليد يعني بدايةً لزواج ناجح.

في إندونيسيا

يُحظّر على العروس أن تطأ الأرض بقدميها ليلة زفافها، لذلك كان على والدها أن يحملها على كتفيه ويسير بها إلى منزل العريس مهما كانت المسافة التي سيقطعها.

كما أنه يتوجّب على الزوجين - لاستصدار رخصة الزواج في جزيرة جاوة - أن يحضرا (25) ذنب فأر وذلك كإجراء للقضاء على جائحة الفئران فيها.

في الصومال

درجت العادة أن يضرب العريس عروسه أمام الحضور ضرباً مبرحاً، دلالة على رجولته وأنه صاحب السيادة والكلمة الأولى في المنزل.

في ألمانيا

في الليلة التي تسبق يوم الزفاف، يقوم أهل العريس بتكسير الأواني الزجاجية والخزفية أمام منزل العروس اعتقاداً بأنَّ هذا التقليد يُزيل النحس ويجلب الحظ السعيد للعروسين.

في اليابان

تلجأ قريبات العروس إلى طلائها باللّون الأبيض من شعر رأسها وحتى قدميها، كما ترتدي الزيّ الياباني التقليدي المعروف بالكيمونو الشهير بلونه الأبيض، كناية عن العفة، وما ترتديه في يوم زفافها هو ما تكفّن به عند موتها.

في تركيا

في بعض القبائل كفالكيجا مثلاً، يتوجّب على العروس أن تحضر لطالب يدها كعربون موافقتها على الزواج منه عقلتين من أصابع يد أمها اليُمنى.

في اسكتلندا

تقوم صديقات العروس في ليلة زفافها برشقها بكل أنواع القمامة والبيض الفاسد وبقايا الطعام، لتبدو بحالة مزرية، تعبيراً عن مسؤوليات الزواج الجسيمة.

في جزيرة غرين لاند

يقوم العريس بالذهاب لمنزل عروسه ويجرها من شعرها أمام الحضور إلى مكان الاحتفال.

في جنوب الهند

ينبغي على العروس أن تأتي زاحفةً على يديها وقدميها لتصل أمام العريس الذي يقوم بدوره بمباركتها بوضع قدمه على رأسها أمام الحضور.

بقلم:

ميرنا قره