لِمَنْ
أبوحُ ؟ وكلُّ الناسِ عذّالي
واللومُ
يقلقني في كلّ أحوالي
لِمَنْ
أبوحُ بما ألقاهُ من ألمٍ؟
قد
سامحَ الربُّ مَنْ قالتْ: هو السّالي
لا
تعذليني فقلبي من هوىً وندىً
وأنتِ
ما أنتِ إلا كلُّ أحمالي
الحبُّ
مفهومُ ما تحيا بهِ مهجٌ
الحبُّ
ليسَ بنا قيلٌ على قالِ
مَنْ
ترتقي للهوى قد صرتُ أعبدها
مَنْ
لا تعيْ حبَّنا زُجَّتْ بأهوالِ
الحبُّ
خفقٌ و لا ندري هواجسَهَ
ولذَّةٌ
عَظُمَتْ مَدّتْ بآجالِ
الحبُّ
فلسفةٌ و الروحُ تشرحها
والقلبُ
يفهمها من دونِ أغلالِ
مدّيْ
إليه يداً قد مَدَّ نشوتَه
وصافحيهِ
غداً ينأى بآمالِ
بقلم
الشاعر:
حسن
قداح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق