عظماء بعادات غير طبيعية

عظماء بعادات غير طبيعية


إنْ هي إلاَّ أسماء سجّلها التّاريخ لرجالٍ عُظماء، لهم إنجازات خالدة، كانت ومازالت مناراتٍ لمختلف ميادين الفكر، وأصناف الفنون والموسيقى والآداب والفلسفة والسياسة، إلاَّ أنَّ هذه الشخصيات ذاتها كانت تُعاني من بعض الاضطرابات السلوكيّة، وقد بلغت بالبعض منهم حدّ الجنون، فكان لكلّ شخصيّة على الأقلّ عادة واحدة غير طبيعية أورد فيما يلي البعض منها:



 الكاتب الأمريكي أرنست همنغواي:
كان يرفض شراء الملابس الجديدة وخصوصاً الملابس الداخلية، وكان لديه رُهاب من استخدام الهاتف، وفي جيبه تميمة (تعويذة) لا تُفارقه أبداً، كما كان يرفض الكتابة في يوم الأحد رفضاً قاطعاً.


 الروائي والكاتب بلزاك:
كان من عادته أنّه إذا سلك إحدى الشوارع فإنه يقوم بقراءة أرقام المنازل الموجودة فيها ويدوّنها في ورقة تكون معه، ويقوم بجمع مجموعة الأرقام، فإذا كان الناتج من مضاعفات العدد 3 فكان يتفاءل ويُعبّر عن سروره بنوبةِ فرحٍ شديدة، بينما لو لم يكن الناتج كذلك، فإنه يعرض عن الشارع ولا يعود يمرّ بها مجدداً.


 اسحق نيوتن عبقري قانون الجاذبية والحركة:
يُحكى أنّه كثيراً ما كان يتكلّم وبصوت مرتفع، مع نفسه ومع أناس ليسوا موجودين إلاَّ في مخيّلته.


الملياردير هوارد هيوز:
كان يُعاني من وسواس النظافة والتعقيم والجراثيم، فكان يطرد باستمرار طاقم الخدم لديه لاعتقاده بأنّهم متآمرون عليه لقتله من خلال قّلة نظافتهم، وكان يلجأ إلى النوم عارياً، مرتدياً جوارب شكلها غريب، اعتقاداً بأنها هي فقط القادرة على حمايته من الجراثيم على حد زعمه.


 الكاتب الروائي الألماني فرانز كافكا:
بالإضافة إلى أنّه كان ذو نزعة مازوشية (يُعاقب جسده ليتألّم)، كان يستحم بالماء المثلج حصراً صيفاً وشتاءً.


 الكاتب الروائي الإنكليزي تشارلز ديكنز:
كان بحوزته بوصلة لا يتركها حتّى في وقت النوم، ليحدد من خلالها اتجاه رأسه نحو الجهة الشمالية في وضعية نومه.


 عبقري الاختراعات توماس أديسون:
كان يُعاني من درجات متقدمة في ضعف الذاكرة، فكان ينسى الكثير من الأمور التي تخصّه، حتى هويته واسمه.


 الكاتب والروائي الفرنسي فولتيير:
يُروى عنه أنّه قبل أن يبدأ بكتابة أيّ عمل من أعماله، كان يضع أمامه على الطاولة حزمة من أقلام الرصاص، وبعد انتهائه من الكتابة، يعمد إلى تكسيرها ومن ثم يضعها تحت وسادته ليتمكن من النوم.


 الفيلسوف والمفكر آرثر شوبنهاور:
بسبب عقدة الاضطهاد التي كانت تلازمه، كان يعتقد دوماً بأنَّ هناك من ينوي قتله، فكان إلى جانبه مسدّساً يرفعه عند سماعه لأدنى صوت، كما كان يطلب السّكن دوماً في الطوابق الأرضية ليتمكن من الهرب في حال نشوب الحرائق، لأن الطوابق الأعلى لا تمكّنه من القفز من نوافذها.


 القائد الروسي لينين:
كان يكره وسائل الرّاحة - كالجلوس على كرسيّ مريح - ، كما كان يكره الأزهار والموسيقى والتربيت على الرؤوس، وكان يضبط ساعته متأخرة دوماً مدة ربع ساعة.


 ألبرت أنشتاين العالم الفيزيائي:
كان فوضوي بامتياز وكثير النسيان، يُحكى أنه علّق على باب مختبره من الخارج عبارة "لست موجود الآن وسأعود بعد قليل"، وخرج لقضاء أمر ما، وحين عودته قرأ العبارة وغادر قائلاً: "حسناً سأعود إليه بعد قليل"، ونسي أنّه هو صاحب العبارة.


 ابراهام لنكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة:
كانت تُصيبه نوبات من البكاء المفاجئة وبدون أي سبب، ليُعاود بعدها فوراً إلى إطلاق النوادر المُضحكة والمواقف المفرحة ليبدد كآبته.


 الملك الفرنسي تشارلز السادس:
كان يرفض الاستحمام وتغيير ملابسه لخمسة شهور بحالها، وذلك لاعتقاده بأنّ أعضاء جسده مصنوعة من الزجاج، فكان يتهيب الاقتراب من الآخرين ومصافحتهم خوفاً من أن يتكسّر، وعلى سبيل الحماية كان يلجأ إلى ارتداء درع حديدي لهذه الغاية.



إعداد: ميرنا قره



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

INSTAGRAM FEED

@gh330kam